45 دقيقة
بالشراكة مع الاتحاد الدولي لرابطة طلاب الطب
في عام 2018، حددت منظمة الصحة العالمية بأن تغير المناخ هو التهديد الأكبر للصحة العالمية في القرن الحادي والعشرين، مما يؤدي إلى نتائج صحية بعيدة المدى أكثر من الجائحة الحالية. وقد ثبت أن تغير المناخ يعرض صحة ورفاه مليارات البشر لخطر متزايد لما يخلفه من آثار صحية مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى تهديد أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
وقد كشفت دراسة جديدة أجراها الاتحاد الدولي لجمعيات طلاب الطب أن التغير المناخي يتم تدريسه فقط في 15% من كليات الطب في جميع أنحاء العالم. وهذا يدل على أن أطباء المستقبل ليسوا مدربين بما فيه الكفاية على إدراك الترابط بين الصحة والنظم الإيكولوجية والتغير المناخي.
وهذا الأمر يجعل الأطباء غير مستعدين لتلبية احتياجات مرضاهم ومجتمعاتهم المحلية.
فمن أجل إحداث انتعاش صحي بعد الجائحة وإنشاء نظم رعاية صحية مرنة، يتعين تدريب القوى العاملة الصحية وتأهيليها للتخفيف من حدة هذه الآثار والتكيف معها. ولهذا السبب نقترح ورشة العمل هذه كطريقة تفاعلية للانخراط في الموضوع وتبادل الأفكار حول كيفية دمج التغير المناخي بشكل أفضل في المناهج التعليمية الصحية أو تحويله إلى فرصة للتعلم مدى الحياة.