45 دقيقة

بالشراكة مع وياك

لا شك أن وباء كوفيد-19 خلّف آثاراً جسيمة على الصحة النفسية لمجتمعنا، ومن المرجح أن تتفاقم الصعوبات المرتبطة بالصحة النفسية وتتزايد الحاجة للدعم النفسي. وقد شهد المجتمع الدولي مستويات مرتفعة من المحن، وقد سيطرت ظواهر القلق، والحزن والصدمة والاضطراب النفسي اللاحق للإصابة وخسائر كبيرة نجم عنها الاكتئاب. لذلك من المهم تطوير الفهم والوعي بالصحة النفسية إلى جانب تجهيز وتمكين الأفراد بآليات التكيف السليمة؛ مع ذلك، خلال رحلة البحث عن التكيف والعافية النفسية على مستوى المجتمع الدولي، فإن المهارة الحيوية التي غالباً ما نفوتها هي “خفة الحركة العاطفية” مما يؤدي  إلى مزيد من المعاناة ويُعيق عملية الشفاء. لذلك من الضروري أن يمتَلك الأفراد الفهم والمهارة الكافيين بما فيه خفة الحركة العاطفية من أجل الحث على الانتعاش النفسي.