تحت المجهر – 45 دقيقة

بالشراكة مع منظمة أنقذو الأطفال

في الصراعات الأكثر تطوراً يتعرض الأطفال للأسلحة المتفجرة مثل الصواريخ، مدافع الهاون، القنابل اليدوية، والألغام والأجهزة المتفجرة المُرتجلة. خلال الصراعات الخمسة الأكثر دموية التي تأثر بها الأطفال عام 2017، يُشير تحليل بيانات الأمم المتحدة التي قامت به مؤسسة “إنقاذ الطفل” أن الأسلحة المتفجرة تسببت بوقوع ثلاثة أرباع الضحايا من الأطفال.
منذ أن بدأت الأمم المتحدة تَتبُع الانتهاكات الجسيمة التي ارتُكبت بحق الأطفال منذ أربعة عشرة عاماً، تعرّض أكثر من 100 ألف طفل للقتل أو التشوه في كافة الصراعات حول العالم. “الشراكة من أجل الأطفال المصابين في الانفجارات” التي تأسست في ديسمبر 2018 هي مبادرة تضم أكاديميين، وعلماء، وممارسين من القطاع العسكري والإنساني توافقوا جميعاً على أن الأطفال ضعفاء للغاية بوجه أسلحة الحروب الحديثة. تطورت هذه الشراكة في وقت لاحق لتجمع المزيد من المنظمات التي تلتزم بإيجاد حلول عملية لهذه التحديات الحرجة. ستُناقس هذه الجلسة أحدث الأساليب في توفير الرعاية الصحية للأطفال أثناء الصراعات وسيتم إطلاق النسخة الفرنسية من الدليل الميداني للأطفال المصابين في الانفجارات. كما سيتحدث المتحاورون عن الآمال المنعقدة على إعلان سياسي جديد تقوده إيرلندا لمعالجة الضرر الإنساني الناجم عن الأسلحة المتفجرة في الصراعات.

المتحدثون :
• د. مايكل فون بيرتل
• جيمس دينسيلو
• ألما الأسطا
• د. ديفيد هنسون